Saturday, June 30, 2007
Tuesday, May 29, 2007
عن عطبره
قوم مدينة عطبرة السودانية على ارتفاع 350 متر عن مستوى سطح البحر. وهي تقع عند التقاء نهر النيل برافده العطبرة، وتمثل موقعاً جغرافياً ممتازاً قامت عليه المدينة إلى الشرق من نهر النيل وإلى الشمال من العطبرة. وهي على بعد 310 كلم شمال الخرطوم العاصمة، وعلى مسافة 611 كلم جنوب وادي حلفا، و474 كلم غرب بور سودان. لذا تمتاز المدينة بقرب موقعها من المواني والعواصم الإدارية. 
تمثل المدينة أيضاً عقدة مواصلات جيدة، تربط إقليمها مع أجزاء السودان المختلفة بالخطوط الحديدية والطرق. وقد أدى هذا الموقع الممتاز إلى اختيارها رئاسة ومركزا للسكك الحديدية. وتتفرع من عطبرة الخطوط الحديدية إلى بور سودان عبر الصحراء الشرقية، وإلى وادي حلفا شمالا على طول الصحراء النوبية، وإلى الخرطوم العاصمة جنوبا.
تظهر الأرض شبه مستوية من موضع المدينة، ولكنها ترتفع قليلا في أجزائها الشرقية والشمالية عن مناطقها الأخرى، وتتدرج في الانخفاض نحو نهر النيل والعطبرة، حيث الخضرة وكثرة الأشجار، بينما يسيطر الجفاف على المناطق الشمالية والشرقية التي تبعد عنها. وكان من نتائج انحدار الأرض على هذه الصورة أن ظهرت المجاري المائية (الأخوار) بكثرة في هذه المنطقة، وقد أثرت في تحديد طريقة العمران واتجاهاته إلى حد كبير. فهناك ستة مجارٍ مائية رئيسة، ثلاثة منها في الاتجاه الشمالي الجنوبي، أي إنها تنحدر من الشمال وتصب في نهر العطبرة. وتمتد المجاري الثلاثة الأخرى في الاتجاه الشرقي إلى ناحية الغرب وتصب في النيل الرئيسي. وثلاثتها توجد في منطقة قرى الداخلة والسيالة في شمال غرب المدينة. وتقوم هذه المجاري بتصريف مياه الأمطار.
تعتبر فترة ما بعد عام 1950 مرحلة التطور الحقيقي في المدينة، وخاصة في انتشار الأحياء السكنية الجديدة لأول مرة، والبدء في إعادة تخطيط معظم الأحياء القديمة حتى تتمشى مع التطور الحديث، إلى جانب التوسع في توفير المياه والإنارة لمعظم مناطقها. ومن ضمن مشاريع إعادة التخطيط ترحيل منطقة الانادي إلى شرق المدينة وخططت كمنطقة سكنية من الدرجة الثالثة. وفي العام نفسه أعيد تخطيط قرية الداخلة القديمة كمناطق سكنية من الدرجتين الثالثة والثانية إلى الشرق من القرية القديمة.
وكان من نتائج زيادة عدد السكان في المدينة، والحاجة إلى مساكن جديدة، ظهور منطقة المزاد في شرق المدينة عام 1960، وخصصت للمواطنين من ذوي الدخل المحدود.
خصصت منطقة المطار في شمال شرق المدينة كمناطق سكنية أيضا لسكان قرية السيالة لعدم استيعابهم جميعا في المنطقة. هذا بالإضافة إلى أن مصلحة السكة الحديد اختارت، لمجابهة التوسع المتزايد في منشآتها، منطقة في شرق حدود المدينة للبضائع والتخزين. كما تم تخصيص منطقة مساحتها 100 فدان للقيادة الشمالية العسكرية في هذا الاتجاه، وأضيفت هذه المناطق إلى حدود المدينة. كما اختير مطار عطبرة الجديد في خارج الحدود الشمالية الشرقية للمدينة واستغلال مكانه القديم للأغراض السكني
تمثل المدينة أيضاً عقدة مواصلات جيدة، تربط إقليمها مع أجزاء السودان المختلفة بالخطوط الحديدية والطرق. وقد أدى هذا الموقع الممتاز إلى اختيارها رئاسة ومركزا للسكك الحديدية. وتتفرع من عطبرة الخطوط الحديدية إلى بور سودان عبر الصحراء الشرقية، وإلى وادي حلفا شمالا على طول الصحراء النوبية، وإلى الخرطوم العاصمة جنوبا.
تظهر الأرض شبه مستوية من موضع المدينة، ولكنها ترتفع قليلا في أجزائها الشرقية والشمالية عن مناطقها الأخرى، وتتدرج في الانخفاض نحو نهر النيل والعطبرة، حيث الخضرة وكثرة الأشجار، بينما يسيطر الجفاف على المناطق الشمالية والشرقية التي تبعد عنها. وكان من نتائج انحدار الأرض على هذه الصورة أن ظهرت المجاري المائية (الأخوار) بكثرة في هذه المنطقة، وقد أثرت في تحديد طريقة العمران واتجاهاته إلى حد كبير. فهناك ستة مجارٍ مائية رئيسة، ثلاثة منها في الاتجاه الشمالي الجنوبي، أي إنها تنحدر من الشمال وتصب في نهر العطبرة. وتمتد المجاري الثلاثة الأخرى في الاتجاه الشرقي إلى ناحية الغرب وتصب في النيل الرئيسي. وثلاثتها توجد في منطقة قرى الداخلة والسيالة في شمال غرب المدينة. وتقوم هذه المجاري بتصريف مياه الأمطار.
تعتبر فترة ما بعد عام 1950 مرحلة التطور الحقيقي في المدينة، وخاصة في انتشار الأحياء السكنية الجديدة لأول مرة، والبدء في إعادة تخطيط معظم الأحياء القديمة حتى تتمشى مع التطور الحديث، إلى جانب التوسع في توفير المياه والإنارة لمعظم مناطقها. ومن ضمن مشاريع إعادة التخطيط ترحيل منطقة الانادي إلى شرق المدينة وخططت كمنطقة سكنية من الدرجة الثالثة. وفي العام نفسه أعيد تخطيط قرية الداخلة القديمة كمناطق سكنية من الدرجتين الثالثة والثانية إلى الشرق من القرية القديمة.
وكان من نتائج زيادة عدد السكان في المدينة، والحاجة إلى مساكن جديدة، ظهور منطقة المزاد في شرق المدينة عام 1960، وخصصت للمواطنين من ذوي الدخل المحدود.
خصصت منطقة المطار في شمال شرق المدينة كمناطق سكنية أيضا لسكان قرية السيالة لعدم استيعابهم جميعا في المنطقة. هذا بالإضافة إلى أن مصلحة السكة الحديد اختارت، لمجابهة التوسع المتزايد في منشآتها، منطقة في شرق حدود المدينة للبضائع والتخزين. كما تم تخصيص منطقة مساحتها 100 فدان للقيادة الشمالية العسكرية في هذا الاتجاه، وأضيفت هذه المناطق إلى حدود المدينة. كما اختير مطار عطبرة الجديد في خارج الحدود الشمالية الشرقية للمدينة واستغلال مكانه القديم للأغراض السكني
سيرة مدينة-عطبره.......تيس عبد المعروف
بواسطة عادل امين
كنا نراه يجوس في طرقات مدينتنا،يمشى بخيلاء تسبقه رائحته النتنة في كل مكان،تلك الرائحة القبيحة التي يمكنها أن تسقط صقرا من ارتفاع عشرة ألف قدم فوق سطح البحركان لا يتوانى في الإعلان عن فحولته أمام الآخرين بإصدار تلك الأصوات العالية التي يسمعها كل سكان الحارة..كان يسبب لنا فزع رهيب نحن الأطفال،متخصص في مطاردة الأطفال خاصة الإناث ولا يتركهن حتى يلوثهن ببوله النتن..انه أحد معالم مدينتنا في تلك الفترة في السبعينات..انه تيس عبد المعروف سمعنا نحن الصغار أن عبد المعروف رجل من ولياء الله الصالحين فكان لابد لهذا التيس الضخم الجثة أن يستمد قدسيته،من ذلك الولي..يدخل بيوت المواطنين يعيث فيها فسادا..يلتهم كل شيء ولا أحد يستطيع أن يزجره حتى لا تذهب البركة من البيت..أحيانا يغزو السوق الصغير ويتناول الحبوب في الفراشات..هذا التيس يتجول في كل طرقات المدينة يعاشر كل الماعز ولا يجد من يقف في طريقه حتى جاء ذلك اليوم المشهود وكنت قد غبت عن المدينة طويلا بحكم عمل الوالد في وزارة التربية وتنتقل عبر مدن السودان المختلفة أخبرني صديقي عوض(طقش) في يوم كانت مباراة حاسمة لفرقة كرة القدم (نادى الوادي)
الذي يشجعه أبناء حارتنا أدت النتيجة إلى هزيمة فرقتنا وسقط إلى درجة الثانية،خرجت الجماهير الغاضبة تندب حظها العاثر وكان تيس عبد المعروف..الذي دب فيه الكبر لا يعرف ذلك،اندفع خارجا من زقاق يسير بخيلائه المعهود أمام الشباب اللذين لم يعاصرو الأسطورة ونشأوا في ثورة مايو الاشتراكية،ما كان منهم إلا أن اندفعوا يرجموه بالحجارة ويضربوه بالهراوات والسيخ حتى اسلم الروح وسحبو ا جثته بالحبال والقوه في مزبلة المدينة مع القوى الرجعية المرتبطة بالاستعمار وانتهت أسطورة التيس الذي لا يقهر ،التيس المقدس..تيس عبد المعروف,الذي قضى عليه حظه العاثر ولم يمتد إلي عصرنا هذا الذي أصبحت فيه التيوس من أرباب المجالس
كنا نراه يجوس في طرقات مدينتنا،يمشى بخيلاء تسبقه رائحته النتنة في كل مكان،تلك الرائحة القبيحة التي يمكنها أن تسقط صقرا من ارتفاع عشرة ألف قدم فوق سطح البحركان لا يتوانى في الإعلان عن فحولته أمام الآخرين بإصدار تلك الأصوات العالية التي يسمعها كل سكان الحارة..كان يسبب لنا فزع رهيب نحن الأطفال،متخصص في مطاردة الأطفال خاصة الإناث ولا يتركهن حتى يلوثهن ببوله النتن..انه أحد معالم مدينتنا في تلك الفترة في السبعينات..انه تيس عبد المعروف سمعنا نحن الصغار أن عبد المعروف رجل من ولياء الله الصالحين فكان لابد لهذا التيس الضخم الجثة أن يستمد قدسيته،من ذلك الولي..يدخل بيوت المواطنين يعيث فيها فسادا..يلتهم كل شيء ولا أحد يستطيع أن يزجره حتى لا تذهب البركة من البيت..أحيانا يغزو السوق الصغير ويتناول الحبوب في الفراشات..هذا التيس يتجول في كل طرقات المدينة يعاشر كل الماعز ولا يجد من يقف في طريقه حتى جاء ذلك اليوم المشهود وكنت قد غبت عن المدينة طويلا بحكم عمل الوالد في وزارة التربية وتنتقل عبر مدن السودان المختلفة أخبرني صديقي عوض(طقش) في يوم كانت مباراة حاسمة لفرقة كرة القدم (نادى الوادي)
الذي يشجعه أبناء حارتنا أدت النتيجة إلى هزيمة فرقتنا وسقط إلى درجة الثانية،خرجت الجماهير الغاضبة تندب حظها العاثر وكان تيس عبد المعروف..الذي دب فيه الكبر لا يعرف ذلك،اندفع خارجا من زقاق يسير بخيلائه المعهود أمام الشباب اللذين لم يعاصرو الأسطورة ونشأوا في ثورة مايو الاشتراكية،ما كان منهم إلا أن اندفعوا يرجموه بالحجارة ويضربوه بالهراوات والسيخ حتى اسلم الروح وسحبو ا جثته بالحبال والقوه في مزبلة المدينة مع القوى الرجعية المرتبطة بالاستعمار وانتهت أسطورة التيس الذي لا يقهر ،التيس المقدس..تيس عبد المعروف,الذي قضى عليه حظه العاثر ولم يمتد إلي عصرنا هذا الذي أصبحت فيه التيوس من أرباب المجالس
نبذه عن مدينة عطبره

مدينة عطبرة واحدة من المدن الكبيرة في السودان وتلقب بمدينة الحديد والنار . تعتبر مركزا صناعيا هاما في الؤؤرلالالاد. بها رئاسة السكة الحديد الناقل الوطني بالسودان وورش السكةالحديد الضخمة التي منها جاءت تسمية مدينة الحديد والنار. ارتبطت مدينة عطبرة بخلفية تاريخية مشرفة والنضال ضد المستعمر فقد خرجت العديد من الأسماء والزعماء المناضلين من أجل الوطن الحر من هذه المدينة.
أحياء عطبرة الرئيسية هي الداخلة والوردة وحي السوق والحصايا والامتداد الشرقي والامتداد الشمالي وامبكول والمربعات حي المطار السيالة خليوة والسكة حديد حي العمال .
عطبرة نموذج للسودان بكل عرقياته واثنياته واختلافاته الثقافية وعاداته وتقاليده.
Subscribe to:
Comments (Atom)